ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية التي تغطي خطابه في الفعالية الانتخابية في مينيابوليس، بولاية مينيسوتا، قوله: "أعتقد أننا بحاجة إلى هدنة. الهدنة تعني الحصول على وقت لتحرير الأسرى".
وقاطعت امرأة قدمت نفسها على أنها "حاخامة" يهودية كلام بايدن ودعته إلى السعي لوقف إطلاق النار من أجل إنقاذ حياة المدنيين في قطاع غزة.
وقالت المرأة، وفقًا لتسجيل فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "سيدي الرئيس، إذا كنتم تهتمون بالشعب اليهودي، فأنا كحاخامة أطلب منكم التحرك لوقف إطلاق النار".
وقد هاجمها الحاضرون في القاعة فورًا، وقد تعرف عليها ناشطو السلام المحليون باسم رابين جيسيكا روزنبرغ - ناشطة في منظمة "صوت اليهود من أجل السلام".
يشار إلى أن السلطات الأمريكية تعارض تمامًا وقف إطلاق النار الكامل في قطاع غزة، معتبرة أنه سيمنح الفرصة لحركة حماس في قطاع غزة للتنفس.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أدى إلى مقتل نحو 9 آلاف فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب، ما تسبب في تحمل المستشفيات عبئا ثقيلا يفوق قدرتها على توفير الاحتياجات الطبية اللازمة ويفوق قدرة الأطقم الطبية، التي وصلت إلى حد الإنهاك.