ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن بايدن نقل مشاعره إلى نتنياهو، وذلك خلال زيارته لإسرائيل الشهر الماضي، بعد بدء الحرب.
وأفاد مسؤول أمريكي ثالث، أن التوقعات داخل الإدارة الأمريكية هي أن "نتنياهو لن يتمكن من البقاء في السلطة إلا لبضعة أشهر أخرى، أو حتى تنتهي المرحلة المبكرة من التوغل البري الإسرائيلي في غزة"، ومع ذلك، فقد أقرّ جميع المسؤولين بتقلّب السياسة الإسرائيلية، وهو ما يشكل تحذيرا لتكهناتهم.
وقال مسؤول أمريكي: "بينما تبدأ أمريكا في التفكير في سيناريو ما بعد نتنياهو، فقد أجرى مسؤولوها محادثات مع رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، الذي انضم إلى الحكومة بعد اندلاع الحرب؛ بالإضافة إلى زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت".
وأشار المسؤولان في إدارة بايدن، إلى أن الإدارة تخشى أن يربط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مستقبله السياسي بالحرب، وقد يتحرك لتصعيد الصراع في مرحلة ما.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يقل علنا حتى الآن إنه سيتحمل أي مسؤولية عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم "حماس"، الذي قُتل فيه نحو 1400 شخص، واحتُجز ما بين 200 إلى 250 رهينة في غزة.