وخلال تظاهرة حاشدة جابت شوارع المخيم جنوب دمشق، وتخللها إحراق العلم الإسرائيلي وإطلاق الهتافات والوعيد بـ "الانتقام لدماء الضحايا الفلسطينيين"، ندد المشاركون بالصمت الدولي إزاء ما وصفوه بـ "مجازر الإبادة الجماعية" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على إسرائيل "لوقف "الجرائم، ووجهوا نداء إلى الحكومات العربية "لنصرة أخوتهم في فلسطين وفتح الجبهات مع اسرائيل".
وأكد عدد من اللاجئين الفلسطينيين لـ "سبوتنيك" أنهم يوجهون رسالة تضامن إلى أهالي غزة، مشددين على أنهم على أهبة الاستعداد للتضحية بدمائهم "لرفع الظلم والعدوان عن أبناء شعبهم"، وأنهم ينتظرون اللحظة "للمشاركة في معركة تحرير وطنهم المسلوب منذ أكثر منذ 75 عاما".
وطالب المتظاهرون فصائل العمل الوطني الفلسطيني بتوحيد الصف والموقف "لمواجهة العدوان الإسرائيلي"، ونبذ الخلافات الداخلية التي "تضعف الجبهة الفلسطينية أمام الاحتلال الإسرائيلي".
كما أكدوا أن "مخيم اليرموك" وبالرغم من "كل ما حيك ضده من مؤامرات لتهجير سكانه، فسيبقى ينبض مع الوجع الفلسطيني"، معبرين عن شكرهم "لكل جبهات المقاومة العربية التي تحركت نصرة لدماء الشهداء في غزة من سوريا إلى العراق ولبنان واليمن".