وقال في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن المعبر شهد أمس عبور 345 من أصل 526 شخصًا من حاملي الجوازات الأجنبية ومزدوجي الجنسية، فيما من المقرر عبور باقي الأسماء اليوم، إضافة إلى كشف جديد يحمل 550 اسما من الأجانب.
وشدد المتحدث على محاولة إنهاء كافة الإجراءات من أجل عبور جميع الأسماء الموجودة اليوم على معبر رفح، مؤكدا أن الجنسيات مختلفة، فيما كانت النسبة الأكثر في كشوف أمس من الجنسية الأردنية، وفي كشوف اليوم من الجنسية الأمريكية.
وفيما يتعلق بالمصابين والجرحى الفلسطينيين، بين أن 76 جريحًا استطاعوا أمس الدخول إلى الجانب المصري والمستشفيات المصرية، عبر معبر رفح، وهم يمثلون كامل الأسماء التي كان مقرر عبورها، مشيرا إلى عودة بعض الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات غزة.
وأكد أن هناك كشف أسماء جديد للمصابين يضم 60 جريحا فلسطينيا يتم إنهاء الإجراءات حاليًا لعبورهم إلى المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن الهيئة تبذل قصارى جهودها مع الجانب المصري لإنجاز عبور جميع الأسماء الواردة.
وفيما يتعلق بوجود تنسيقات جديدة لعبور دفعة أخرى من المصابين الفلسطينيين أو مزدوجي الجنسيات، دعا هشام العدوان "الأشقاء في مصر إلى فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر، خاصة في هذه الحالة الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، وفي ظل القصف والعدوان الإسرائيلي الوحشي، وهو ما يتطلب من أن يتم فتح المعبر بشكل دائم ومستمر".
وأفادت وسائل إعلام غربية، أمس الأربعاء، بنجاح الوساطة القطرية بين مصر وإسرائيل وحركة "حماس"، والتي على إثرها سيسمح لحاملي جوازات السفر الأجنبية والمصابين بجروح خطيرة بمغادرة قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الأربعاء، إن "نحو 500 فرد من الأجانب والفلسطينيين مزدوجي الجنسية، توافدوا إلى معبر رفح استعداد للمغادرة إلى مصر، التي سمحت بفتح المعبر استثنائيا، ظهر اليوم الأربعاء"، بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن "أكثر من 500 شخص من مزدوجي الجنسية من المفترض أن يغادروا قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر".
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أدى إلى مقتل نحو 9 آلاف فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب، ما تسبب في تحمل المستشفيات عبئا ثقيلا يفوق قدرتها على توفير الاحتياجات الطبية اللازمة ويفوق قدرة الأطقم الطبية، التي وصلت إلى حد الإنهاك.