الأردن يجدد مطالبه بوقف الحرب على غزة وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين

جدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أمس الخميس، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.
Sputnik
وأفادت وكالة عمون، صباح اليوم الجمعة، بأن الصفدي تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والتنمية البريطاني، جيمس كليفرلي، لبحث الجهود المبذولة لوقف الحرب في غزة.
ملك الأردن يبدأ جولة خليجية تشمل الإمارات والبحرين وقطر لبحث "وقف الحرب على غزة"
وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة لوقف الحرب المستعرة على غزة وما تنتجها من معاناة، والعمل على وقف ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب تنتهك القانون الدولي وكافة القيم الإنسانية.
وجددت المملكة مطالبها الخاصة بـ"ضرورة التزام إسرائيل بالقرار الذي قدمه الأردن بالنيابة عن المجموعة العربية وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف الحرب وضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية".
وفي سياق متصل، أعلن نقيب الأطباء الأردنيين، زياد الزعبي، أمس الخميس، تطوع 850 طبيبا أردنيا للذهاب إلى قطاع غزة لإنقاذ مصابي الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع في ظل انهيار المنظومة الصحية.
يأتي ذلك بعدما فتحت نقابة الأطباء الأردنيين باب التطوع لدخول غزة في وقت متزامن مع استمرار الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع حيث دخل هذا الهجوم أسبوعه الرابع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثامن والعشرين، قصف قطاع غزة، حيث بدأ التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
الهلال الأحمر الفلسطيني: دوي انفجارات جراء غارات إسرائيلية بمحيط مستشفى القدس في غزة.. صور
وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف قتيل وأكثر من 22 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل أكثر من 134 من فلسطينيين وإصابة نحو 2100 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400 آخرين.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر على قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
مناقشة