وذكر القرار أن "البرهان أصدر مرسوما سياديا نص على إعفاء رئيس حركة تحرير السودان، الهادي إدريس، من عضوية مجلس السيادة الانتقالي، وعلى أطراف اتفاق جوبا ترشيح بديل عنه"، وفقا لصحيفة "سودان تريبيون".
ويشارك الهادي إدريس، في المجلس السيادي مع عضوين آخرين، هما مالك عقار، والطاهر حجر، وفقا لاتفاق "جوبا للسلام"، الذي تم توقيعه بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وتم تعيينهم، في الرابع من فبراير/ شباط 2021، كأعضاء في مجلس السيادة، إلى جانب القادة العسكريين الخمس.
وبحسب "السودان تريبيون"، فقد أعلن الهادي إدريس، والطاهر حجر، الحياد والابتعاد عن دعم أي من طرفي النزاع، منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 15 نيسان/ أبريل 2023.
وأضافت الصحيفة أن "كلا من إدريس وحجر انخرطا ضمن جهود القوى السياسية الساعية إلى وقف القتال، وشكلا برفقة زعيم تحرير السودان، مني أركو، ورئيس العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، قوة مشتركة لحماية المدنيين في إقليم دارفور".
وتشهد العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالا عنيفا بين القوات المسلحة وبين قوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين، ما تطلب تدخل منظمات إنسانية محلية ودولية لمساعدة المتضررين.