العملية العسكرية الروسية الخاصة

البيت الأبيض يقر بخفض حزم المساعدات لأوكرانيا بسبب نفاد الأموال التي خصصها الكونغرس

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، اليوم الجمعة، عن تخفيض حزم المساعدات إلى أوكرانيا بسبب نفاذ المخصصات التي حددها الكونغرس.
Sputnik
وقالت المتحدثة في إحاطة صحفية: "لقد بدأنا في نقل حزم أقل من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا من مخزون البنتاغون من أجل توسيع قدرتنا على دعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة".

ودعت، جان بيير، الكونغرس إلى الإسراع في الموافقة على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن الحصول على 60 مليار دولار إضافية، وإظهار أن "الولايات المتحدة تواصل دعمها القوي لأوكرانيا".

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 125 مليون دولار.
وتبلغ حزمة المساعدات العسكرية المرتقبة 425 مليون دولار، منها 125 مليون دولار من ترسانات البنتاغون.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
خيرسون... 7 قتلى في ضربة للجيش الأوكراني على بلدة شابلينكا
واعتبر الخبير العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، أن الولايات المتحدة، كما هو الحال دائمًا، ستزود أوكرانيا بما يكفي من الذخيرة الجديدة الموجهة بالليزر، لاختبارها في ساحة المعركة؛ ولكن ليس بالقدر، الذي تحتاجه كييف لمواجهة القوات المسلحة الروسية.
ويشمل ذلك، قذائف موجهة بالليزر لاستخدامها ضد الطائرات المسيرة الروسية، وذخائر إضافية لمنظومات الصواريخ المضادة للطائرات "ناسامز"، ولراجمات "هيمارس" الصاروخية، وكذلك للمدافع من عيار 105 و155 مليمترا، وأنظمة صواريخ "تاو" المضادة للدبابات، وألغام "كلايمور" المضادة للأفراد، وأسلحة خفيفة، وعشرات الشاحنات.

وتواصل الدول الغربية تقديم الدعم لنظام كييف، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، لعرقلة مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

وحذرت روسيا في أكثر من مناسبة، من ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا؛ مؤكدة أن ذلك لا يسهم بإحراز تقدم ونجاح في المحادثات الروسية الأوكرانية، بل سيؤثر سلبا.
مناقشة