وجاء في بيان للخارجية الروسية: "تبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول الوضع الراهن في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأعربا عن القلق إزاء المواجهة المسلحة المستمرة في قطاع غزة".
وأضاف البيان "تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين المتضررين".
وأشار البيان إلى أن "لافروف أطلع نظيره الإيراني على الجهود الروسية في مجلس الأمن الدولي الرامية إلى خفض التوتر والانتقال بالوضع إلى القنوات السياسية والدبلوماسية".
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل نحو 1400 وأسر أكثر من 200 إسرائيلي؛ لترد عليها إسرائيل ببدء عملية "السيوف الحديدية"، وإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 10 آلاف وإصابة نحو 22 ألف جريح من المدنيين الفلسطينيين في القطاع، كما أثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
ويعاني سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.