وأفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأن المحادثات ترأسها هونغ ليانغ، المدير العام لإدارة شؤون الحدود والمحيطات بوزارة الخارجية الصينية، ومنسق شؤون الصين بوزارة الخارجية الأمريكية، مارك لامبرت، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
وكانت الصين قد أعلنت، أمس الخميس، أن قواتها "في حالة تأهب قصوى مستمرة"، بعد مرور سفن حربية أمريكية وكندية عبر مضيق تايوان، في ثاني مرور مشترك بينهما خلال شهرين.
وقالت البحرية الأمريكية إن المدمرة "يو إس إس رافائيل بيرالتا"، وهي مدمرة من طراز "أرلي بيرك"، والفرقاطة التابعة للبحرية الملكية الكندية من طراز "هاليفاكس"، أجرتا عبورا "روتينيا" عبر المضيق، يوم الأربعاء الماضي.
وقال الكولونيل شي يي، المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي للصين، في بيان: "القوات في مسرح العمليات تظل في حالة تأهب قصوى مستمرة، وستحمي بحزم السيادة الوطنية والأمن وكذلك السلام والاستقرار الإقليميين".
ويأتي مرور السفن الحربية الكندية والأمريكية، بعد أن أبحرت سفينتان حربيتان تابعتان للولايات المتحدة وكندا عبر الممر المائي الضيق، الذي يفصل بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين، في 9 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وزادت أمريكا وحلفاؤها الغربيون معابر "حرية الملاحة" للسفن البحرية في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، لتعزيز أنهما ممران مائيان دوليان، مما أثار غضب بكين.
وقال الأسطول السابع في بيان، إن العبور تم وفقا للقانون الدولي، و"عبر ممر في المضيق خارج المياه الإقليمية لأي دولة ساحلية".