وقال بلينكن خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إن بلاده تفعل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن بأمان، بحسب قوله.
وأكد على أهمية "القيام بكل شيء لحماية المدنيين من القتال في غزة"، مضيفا أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن من المهم جدا حماية المدنيين".
بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي: "أرسلنا ملايين الرسائل لأهالي مخيم جباليا لترك منازلهم قبل القصف".
كما طالب هرتسوغ بإطلاق المحتجزين في غزة.
وكان بلينكن، قد وصل في وقت سابق من اليوم، إلى إسرائيل وذلك للمرة الثالثة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأمس الخميس، صرّح بلينكن بأن "أمريكا تعتزم أن تناقش مع إسرائيل، خطوات محددة تهدف إلى تقليل الخسائر بين السكان المدنيين الفلسطينيين".
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم 28، قصف قطاع غزة، حيث بدأ التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوبًا أو التوجه إلى سيناء المصرية.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف قتيل وأكثر من 22 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية، إلى مقتل أكثر من 134 من الفلسطينيين وإصابة نحو 2100 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر على قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.