وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش في منازل ومركز طبي ومحلات تجارية في هذه البلدات.
مدير مركز السراج الطبي في قبلان، أحمد أزعر، أكد أن القوات الإسرائيلية داهمت المركز الطبي وقامت بتفتيش أقسامه وفحص هويات الموظفين والمرضى القاصدين المركز، وفقا لـ "وفا".
في إطار التوترات الحالية، شهدت بلدة دير شرف اقتحامًا لقوات الاحتلال حيث داهمت مخبزًا قرب مدخل البلدة الغربي، وقامت بمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي قرية تل، اندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية بعد اقتحامها للقرية من محاور متعددة، وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال هذه المواجهات وقاموا بمصادرة دراجة نارية.
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل نحو 1400 وأسر نحو 200 إسرائيلي، لترد عليها إسرائيل ببدء عملية "السيوف الحديدية"، وإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف وإصابة نحو 22 ألف جريح من المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وأثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
ويعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.