وقال لافروف إن روسيا، عندما صادقت على المعاهدة قبل 27 عاما، كانت تتوقع أن تقوم الدول الأخرى، ذات الإمكانات النووية الخطيرة بالفعل نفسه، وثم تدخل الوثيقة حيز التنفيذ، لكن هذا لم يحدث.
وجاء في نص الرسالة: "الموقف المدمر الأكثر غرابة الذي اتخذته الولايات المتحدة، التي تجنبت التصديق على المعاهدة منذ ما يقرب من ربع قرن تحت ذرائع خيالية، لا يمكن أن يستمر مثل هذا إلى الأبد".
وشدد سيرغي لافروف على أن روسيا لا تزال الدولة التي وقعت على المعاهدة، وأن جميع الحقوق والالتزامات ذات الصلة تنبع من ذلك، ولذلك، تواصل روسيا العمل في اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وبشكل منفصل، تم التأكيد أنه إذا أجرت الولايات المتحدة اختبارات واسعة النطاق، إذ توجد بنية تحتية معدة في موقع اختبار نيفادا، فإن هذا سيجبر روسيا على القيام بإجراءات مماثلة.