وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأنه تم التصويت على الوثيقة من قبل 112 دولة لصالح القرار، مقابل 50 دولة ضده، من بينها كل من أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وكندا، كما امتنعت 14 دولة عن التصويت.
وتوصي الوثيقة بأن تتخذ البلدان تدابير ملموسة (بما في ذلك في التشريع والتعليم)، من أجل الإيفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، ومراجعة التاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية وعدم إنكار الجرائم ضد الإنسانية.
وتحث الوثيقة الدول على القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بكافة أشكاله وبكافة الوسائل الممكنة، بما في ذلك التشريعات إذا اقتضت الظروف ذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، يرفض القرار بشدة استخدام المواد التعليمية من أجل التشجيع على العنصرية، والتمييز والكراهية والعنف على أساس العرق أو الجنسية أو الدين أو المعتقد.
وفي نفس السياق أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في 22 من أكتوبر/ تشرين الأول العام الحالي، أن تخصيص نظام كييف اسم النازي السابق يفغيني كونوفاليتس، لإطلاقه على كتيبة استطلاع في الجيش الأوكراني، يؤكد جوهره النازي.
وكتبت زاخاروفا في منشور عبر قناتها على "تلغرام"، جاء فيه، "مرة أخرى نظام كييف يؤكد جوهره النازي، بعد تخصيص اسم النازي يفغيني كونوفاليتس على كتيبة قتالية في الجيش الأوكراني".
وشددت زاخاروفا على أن كونوفاليتس كان من بين جميع النازيين الأوكرانيين "أحد أكثر النازيين ولاء لهتلر، حيث أنه عمل في ألمانيا منذ الحرب العالمية الأولى، وساعدها على احتلال أوكرانيا، وهناك معلومات تفيد بأن كونوفاليتس قام شخصيا بطباعة نداءات إلى الأوكرانيين لدعم هتلر".