مسيرات في بيروت تضامنا مع الفلسطينيين في غزة

شهدت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، مسيرات على الدراجات النارية، تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين في غزة، ودعما للخطاب الذي ألقاه أمين عام "حزب الله"، وخلال المسيرات، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى أعلام "حزب الله"، معبرين عن تضامنهم مع المقاومة وضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
Sputnik
بيروت- سبوتنيك. أكمل المشاركون مسيرتهم في شوارع بيروت، بعد انتهاء الاحتفال الرئيسي الذي أُقيم في باحة "عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث هتف المشاركون "بشعارات داعمة لفلسطين ومنددة بالجرائم الإسرائيلية ودور الولايات المتحدة في دعم إسرائيل".
وأبدى المشاركون تأييدهم للحركات الفلسطينية المسلحة في "حربها ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة"، وأكدوا استمرارهم في "النضال من أجل وقف جميع الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة"، كما وجهوا نداء للشعوب العربية للضغط على حكوماتها من أجل طرد السفراء الأمريكيين وقطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيليةن بحسب قولهم.
نتنياهو لبلينكن: لا هدنة مؤقتة قبل إطلاق سراح الرهائن
وتستمر هذه المسيرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في لبنان، بشكل يومي. وشهدت العديد من البلدان العربية مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث أدانت "العدوان الإسرائيلي" على غزة، الذي تسبب في تشريد أكثر من مليون فلسطيني في غزة، وجعلهم بلا مأوى آمن للإقامة.
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، قد ألقى كلمة، اليوم الجمعة، في الاحتفال التكريمي الذي يقيمه الحزب "للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس".
البنتاغون يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم المسيرات فوق قطاع غزة
ووجّه نصر الله "التحية لأرواح الشهداء من جميع فصائل المقاومة"، مؤكدا أن "معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة".
وأشاد نصر الله بـ"الجبهة اللبنانية، التي استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى حدود لبنان، ما يعني أن الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات، التي كانت مجهزة للهجوم على غزة وجذبتها إليها، حتى أن نصف دفاعات القبة الحديدية الإسرائيلية موجهة إلى لبنان".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، حيث بدأ التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
مناقشة