وأوضح أبو عبيدة: "تمكن مجاهدونا، في آخر 48 ساعة، بمضادات الدروع وخاصة قذائف الياسين 105، من تدمير 24 آلية عسكرية، كليا أو جزئيا، بين دبابة وناقلة جند وجرافة وعبوات العمل الفدائي من المسافة صفر".
وأضاف أبو عبيدة: "تمكن مجاهدونا من الاقتراب من آليات من مقتربات خاصة من تحت الأرض وفوقها ومباغتة القوات الإسرائيلية المتوغلة أو المتمركزة".
وأشار أبو عبيدة إلى أسلحة جديدة تم إدخالها، قائلا: "أدخلنا خلال اليومين الماضيين إلى المواجهة قذائف الياسين المضادة للتحصينات "تي بي جي" محلية الصنع التي حققت إصابات للقوات الإسرائيلية المتمترسة في الأبنية الإسمنتية".
وأكد المتحدث العسكري أنه "برغم التوغل الإسرائيلي في كافة المحاور لا تزال قواتنا قادرة على الالتفاف خلف القوات الغازية والالتحام من النقطة صفر".
أعلن "أبو عبيدة"، يوم أمس الجمعة، أنه تم تدمير كتيبة دبابات إسرائيلية و"أكثر" خلال الساعات الـ 48 الأخيرة في قطاع غزة، معتبرًا أن ناقلة الجنود "النمر" سقطت في أول اختبار أمام قذائف الحركة.
وقال أبو عبيدة: "بعد 27 يوما من بدء معركة طوفان الأقصى، وبالرغم من الحرب التي شنها العدو الصهيوني البغيض مدعوما بقوى الظلم والطغيان، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية على شعبنا وأهلنا، يواصل مجاهدونا في محاور التوغل البري الصهيوني في شمال غربي مدينة غزة وجنوب مدينة غزة وفي بيت حانون، التصدي لقوات الاحتلال وتنفيذ هجمات ناجحة ضد آليات العدو وجنوده في عشرات محاور الاشتباك، على طول محاور المناورات البرية الصهيونية".