وأضاف شيستاكوف أن "روسيا تراقب عن كثب الوضع الحاصل، وأجرينا العديد من الأبحاث في هذا الصدد، وبعد تصريف المياه من "فوكوشيما"، قمنا بسحب المياه وإجراء جميع الاختبارات اللازمة، وتلقينا بالفعل إشارات تفيد بوجود تجاوزات معينة في تركيز المواد الضارة".
وأشار شيستاكوف إلى أن مركز الأبحاث قام بدراسة الأسماك الروسية، وتوصل إلى أن جميعها آمنة، وجميع مؤشراتها طبيعية، ولكن من الصعب الحكم عما يحدث بين اليابانيين، على حسب تصريحه.
والجدير بالذكر، أنه في 22 أغسطس/آب العام الحالي، أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن تصريف المياه من محطة "فوكوشيما-1" للطاقة النووية، بعد تطهيرها من الجزيئات المشعة، سيبدأ في 24 أغسطس. وأشار كيشيدا إلى أنه قبل التصريف، أكدت جميع الوزارات والإدارات المعنية استعدادها للتصريف الآمن للمياه من محطة الطاقة النووية.
وبدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، مشغّلة المحطة، في تصريف بعض من 1.34 مليون طن من مياه الصرف الصحي المعالجة في أغسطس، على الرغم من الاحتجاجات في الداخل وفي المنطقة. وحظرت الصين جميع المأكولات البحرية من اليابان بسبب مخاوف من التلوث الإشعاعي.