القاهرة - سبوتنيك. وأعلن القدرة في مؤتمر صحفي "ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني إلى 9488 بينهم 3900 طفل و2500 امرأة".
وأضاف أن "ما نستطيع إحصاءه من أعداد الشهداء أقل بكثير من حقيقة المشهد على أرض الواقع"، مشيرا إلى أن "وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغا عن مفقودين منهم 1250 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض".
وأشار إلى أن "الاحتلال ارتكب 10 مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيدا خلال يوم واحد".
من جهة أخرى، أكد القدرة "سقوط 15 شهيدا و54 مصابا جراء استهداف الاحتلال مدرسة الفاخورة التي تأوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة".
كما ذكر أن "الاحتلال تعمد استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة"، مشيرا إلى أنه "يتعمد إرهاب الطواقم الطبية باستهداف بوابات المستشفيات".
وحذر من أن "مستشفيات قطاع غزة متكدسة بالحالات الحرجة والخطيرة وبدأنا نفقد حياة العديد منهم يومياً نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لعلاجهم ومنع الاحتلال لخروجهم من شمال القطاع إلى معبر رفح".
ويتواصل التصعيد في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب.
يذكر أنه في 7 أكتوبر الماضي، أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
كما صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".