وأضافت في بيان: "حتى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 36 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام كانوا من بين ما يقدر بـ 10,000 قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
وأشارت اللجنة إلى مقتل 31 صحفيا فلسطينيا من إجمالي عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم خلال الصراع.
وتابعت: "حتى 3 نوفمبر، تم تأكيد مقتل 36 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام، 31 فلسطينيًا، 4 إسرائيليين، لبناني واحد، وتم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين، وفقدان 3 صحفيين، واعتقال 8 صحفيين آخرين".
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل نحو 1400 وأسر نحو 200 إسرائيلي، لترد عليها إسرائيل ببدء عملية "السيوف الحديدية"، وإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف وإصابة نحو 22 ألف جريح من المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وأثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
ويعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.