واشنطن - سبوتنيك. وقال المسؤول في تصريحات للصحفيين ردا على سؤال حول إمكانية التوصل لاتفاق بشأن هدنة إنسانية في غزة: "حتى الآن لم يتم التوصل لاتفاق في هذا الشأن، لكننا نعمل بشكل جاد في هذا الاتجاه".
وأوضح المسؤول أنه لا أحد يعلم كم عدد الرهائن المحتجزين تحديدا لدى حماس، مشيرا إلى أن عدد الرهائن قد يتخطى 100 أو 200 رهينة.
وتابع قائلا: "أي اتفاق لإخراج الرهائن من قطاع غزة سيتطلب إلى حد ما وقفا للأعمال العدائية".
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تتخذ الإجراءات اللازمة لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة، لكنها ليست لديها أي ضمانات بأنها ستكون قادرة على تحقيق هذا الهدف أو موعد تحقيقه.
وشدد المسؤول على أن الولايات المتحدة مستعدة لأي تطورات قد تحدث في المنطقة، وتعمل في الوقت ذاته على احتواء النزاع ومنع توسع نطاق الحرب الجارية في غزة.
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل نحو 1400 وأسر حوالي 200 إسرائيلي، لترد عليها إسرائيل ببدء عملية "السيوف الحديدية"، وإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف وإصابة نحو 22 ألف جريح من المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وأثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
ويعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.