وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في بيان له، إن "الاجتماع يأتي بهدف تنسيق الجهود من أجل وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على تأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وكشف أبو زيد، أن "اللقاء يستهدف أيضا نقل الموقف العربي بشكل متكامل وموحد، متمثلاً في أولوية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور، ثم البدء في معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، وهي استمرار الاحتلال الإسرائيلي وغياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية، أعلنت أن وزراء خارجية الأردن، ومصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعقدون السبت، اجتماعا تنسيقيا، قبيل اجتماعهم مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، في بيان للخارجية الأردنية، إن "نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعقدون يوم غد السبت، اجتماعا تنسيقيا، في سياق جهودهم المستهدفة التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسبّبه من كارثة إنسانية".
وأضاف البيان: "كما يعقد الوزراء بعد ذلك، اجتماعا مشتركا مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يؤكدون خلاله الموقف العربي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، ويبحثون مع بلينكن كل تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها".
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يزور إسرائيل للمرة الثالثة، منذ بدء الحرب على غزة في الشهر الماضي.
وكشف بلينكن، في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، أن "إسرائيل أكدت أنه ليس لديها النية ولا الرغبة في السيطرة على غزة وقبول المسؤولية عنها نتيجة عمليتها العسكرية"، مؤكدا أن لـ"إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها"، خلال الجولة الجديدة من تصعيد الصراع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثامن والعشرين، قصف قطاع غزة، حيث بدأ التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.