الاجتياح أم التفاوض... خلاف إسرائيلي بشأن ملف الرهائن

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الأحد، بوجود خلافات حادة داخل إسرائيل بشأن طريقة إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة، بالحرب أم بعقد صفقة تفاوض.
Sputnik
وعبّر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، مئير مصري، في مقابلة صحفية، عن تمسك الحكومة بموقفها، قائلا: "لن ترضخ لأي ضغط، لا من الخارج ولا من الداخل، نحن مصممون، حكومة وشعبا، على استئصال حماس والجهاد، وإعادة احتلال القطاع من جديد، مهما كلفنا ذلك".

وسبق أن قال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن المحتجزين في غزة يبلغ عددهم 239 شخصا.

وصرّحت حركة "حماس"، يوم أمس السبت، بأن القصف الإسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى اليوم، أدى إلى فقدان أكثر من 60 رهينة.
وخرج أهالي الرهائن غاضبين بسبب هذه الأخبار، في مظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، وشارك معهم عشرات الآلاف المتضامنين من رافضي الحرب، مطالبين نتنياهو بالتنحي عن منصبه فورًا، وإعادة المحتجزين لدى "حماس"، وتصاعدت الهتافات، قبل الاشتباك مع الشرطة.
"حماس" تدعو الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام مستشفيات غزة كمواقع للمقاومة
وفي مقابلة مع موقع "سكاي نيوز عربية"، اتهم مئير مصري، استخدام "حماس" الرهائن ورقة ضغط بأنه "مُخز ومعيب؛ لأنهم لا حول لهم ولا قوة، وهذا يدخل في إطار الحرب النفسية التي تشنّها الحركة على إسرائيل".
وأكد المصري أن مطالبات الأهالي لن تفيد في شيء، موضحا: "بل ستزيدنا إصرارا، حكومةً وشعبا، على محو حماس وتنظيف القطاع بكل ما لدينا من قوة".
مناقشة