الجيش الإسرائيلي: نحاصر مدينة غزة وقسمنا القطاع إلى نصفين

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي حاصر مدينة غزة وقسم قطاع غزة إلى نصفين، شمالي وجنوبي.
Sputnik
سبوتنيك. وقال هاغاري للصحفيين: "اليوم، حاصرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من لواء المشاة جولاني مدينة غزة، ووصلت إلى البحر، كما تم تطويق مدينة غزة من الجنوب، ما أدى في الواقع إلى فصل شمال عن جنوب قطاع غزة".
وأضاف هاغاري: "نبقي على الممر مفتوحا، الذي يسمح للمواطنين في الجزء الشمالي من القطاع وفي مدينة غزة بالتحرك جنوبا".
الأونروا تقول إنها فقدت الاتصالات مع معظم موظفيها في قطاع غزة
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي لحركة "حماس" بأن الجيش الإسرائيلي شن، مساء اليوم الأحد، قصفا عنيفا ومكثفا حول عدة مستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك، حسبما أوضح المكتب في بيان.
وأدت انفجارات عنيفة وقصف إسرائيلي غير مسبوق من الجو والبحر، إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين في مدينة غزة، فيما تم قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن كامل قطاع غزة، قبيل القصف بقليل.
وأعلنت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية المكثفة "عنيفة وغير مسبوقة وأدت لسقوط العديد من القتلى، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من الفلسطينيين وتدمير العديد من المباني والمنازل المأهولة".
مقابل 3900 يورو أسبوعيا.. إسرائيل تجند مرتزقة أوروبيين للقتال في غزة
في السياق ذاته، أصدرت حركة "حماس" بيانا، دعت فيه الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية لزيارة المستشفيات في قطاع غزة والتحقق من ادعاءات إسرائيل حول استخدامها مواقع للمقاومة.
فيما اتهم دانيال هاغاري، حركة حماس باستغلال المستشفيات لإخفاء مقارها ومنشآتها، وأوضح هاغاري في مؤتمر صحفي، أن الحركة "تستغل المستشفيات لإخفاء آلتها الحربية".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
من جانبه، أعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
مناقشة