وأضاف البزم، عبر قناة "تلغرام" التابعة للوزارة، أنه "على مدى الـ 48 ساعة الماضية، كثف المحتلون استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، وسجلت الليلة الماضية أعلى مستويات من الفوسفور في مخيم الشاطئ، ما تسبب في تشكل سحب من المواد السامة".
وفي وقت سابق، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بقذائف تسببت في اندلاع حرائق دون أن تكون هناك خسائر بشرية.
وذكرت ذلك الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، الخميس الماضي، بينما نشرت قناة "المنار" صورا عبر حسابها على منصة "إكس"، تظهر اندلاع حرائق في المناطق التي تعرضت للقصف، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ القصف بقذيفة فوسفورية".
وتواجه إسرائيل اتهامات باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا في غزة وجنوبي لبنان، لكنها تنفي تلك الاتهامات.
ومر شهر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد عن 200 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربًا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برًا وبحرًا وجوًا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.