وقال أبو الغيط، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "التصريح كاشفا ليس فقط لحقيقة امتلاكهم لسلاح نووى، وإنما أيضا للنظرة العنصرية المقيتة للإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني"، مضيفًا أن "هذا هو الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال لكل من يدافع عنها في الغرب".
وكان وزير التراث، عميحاي إلياهو، من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، صرح أن أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة، هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع.
وردا على سؤال في مقابلة مع "راديو كول بيراما"، عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على الجيب، قال إلياهو: "هذا أحد الاحتمالات".
كما أعرب عميحاي إلياهو في المقابلة، عن اعتراضه على السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، قائلا: "نحن لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين"، متهما أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيين غير متورطين في غزة".
وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحاري، ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها".
وأضاف أن شمال القطاع ليس له الحق في الوجود، مضيفًا أن أي شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم حركة "حماس" الفلسطينية "لا ينبغي أن يستمر في العيش على وجه الأرض"، بحسب قوله.
ومر شهر منذ بدأت عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد عن 200.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برا وبحرا وجوا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.