وصرّح "حزب الله" بأن الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل امرأة وثلاث فتيات صغيرات هي جريمة بشعة، موضحا أن "القصف جاء ردا على هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل".
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بمقتل 4 مدنيين بينهم 3 أطفال جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لسيارتهم قرب بلدة عيناتا جنوبي لبنان.
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة، عندما استهدفت مسيراتها سيارة مدنية على طريق عيناتا - عيترون في قضاء بنت جبيل".
وتابعت: "أن سيارتين كانتا تسيران خلف بعضهما، الأولى يقودها الصحافي سمير عبد الحسين أيوب، وخلفه سيارة تقودها المواطنة هدى عبد النبي حجازي (ابنة أخت الصحافي) وبرفقتها والدتها وأولادها الثلاثة، عندما تعرضوا لغارة من مسيرة معادية".
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بمقتل إسرائيلي، اليوم الأحد، في غارة شنها "حزب الله" اللبناني، دون أن يحدد هوية الشخص.
وتواجه إسرائيل اتهامات باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، في غزة وجنوبي لبنان، لكنها تنفي تلك الاتهامات.
ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، إياد البزم، أن إسرائيل كثفت، خلال اليومين الماضيين، هجماتها باستخدام الفوسفور الأبيض، ما تسبب في حرائق وسُحب من الغازات السامة.