وأوضح هاغاري في مؤتمر صحفي، أن "حماس تستخدم المستشفيات لأغراض إرهابية"، مضيفًا أن الحركة "تستغل المستشفيات لإخفاء آلتها الحربية".
وذكر أن "حماس تستغل المستشفى الإندونيسي لإخفاء مقراتها ومنشآتها تحت الأرض"، مؤكدًا أنها "تستخدم المدنيين دروعا بشرية".
وتابع: "نحن في حرب مع حماس وليس مع المدنيين في غزة ودعَونا المدنيين للانتقال إلى الجنوب بعيدا عن مراكز حماس".
ورد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، على هذه التصريحات، واصفًا إياها بأنها "مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة".
وذكر في بيان أن "ما عرضه الناطق باسم جيش العدو النازي قبل قليل، من مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة؛ وهو مثير للسخرية والشفقة، وتزيد من خيبة هذا المحتل وأركان حكومته، فلم يعد هذا الاحتلال يملك أمام بطولة وصمود شعبنا ومقاومته الباسلة سوى ممارسة الدعاية الكاذبة والتضليل المفضوح، كل الفبركات والأكاذيب التي ساقها لم تعد تنطلي على أحد، حتى في جبهته الداخلية".
وحمّلت حركة حماس الفلسطينية، الجمعة الماضية، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي، المسؤولية عن "المجزرة" التي نفذها الطيران الإسرائيلي باستهداف 3 مستشفيات في قطاع غزة، وسيارات إسعاف كانت تنقل جرحى ومصابين إلى معبر رفح.
وقالت الحركة في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "يرتكب الاحتلال الصهيوني الإرهابي مجدداً مجزرة بشعة عن سبق إصرار وترصد أمام بوابة مستشفى الشفاء بقصفه سيارات الإسعاف التي كانت تحمل مصابين وجرحى، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات، وكذلك القصف المتعمّد على محيط مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي في نفس الوقت، ما يشير إلى نية الاحتلال النازي لاستهداف القطاع الطبي غير آبهٍ بأية اعتبارات أو عواقب".