وأفادت الوكالة بأن طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية قصفت منزلا في شارع المنصورة في حي الشجاعية، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وتزامنا مع غارات الطائرات الحربية، قصفت زوارق الجيش الإسرائيلي الحربية بعدة قذائف مناطق متفرقة شمال غرب مدينة غزة، وفقا لـ"وفا".
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مخيم الشاطئ غرب غزة، والمناطق الساحلية المحيطة، إضافة إلى إطلاق قنابل وصواريخ فوسفورية في المنطقة.
لليوم الواحد والثلاثين، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف، برًا وبحرًا وجوًا، على قطاع غزة، حيث قصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدما مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليًا والأسلحة الفتاكة.
أثار القصف الإسرائيلي تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا إلى جانب روسيا والصين، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع جراء الهجمات الإسرائيلية.
ورغم ذلك، ما زالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار، وتستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء والغير متكافئة ضد قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 9770 قتيلا وإصابة نحو 25 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.