وردا على سؤال في مقابلة مع محطة “كول بيراما”، عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، أجاب وزير التراث عميحاي إلياهو أن هذا "أحد الاحتمالات"، وذلك نقلا عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأعرب الوزير عن عدم موافقته على قبول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، قائلاً إن إسرائيل لن تنقل المساعدات الإنسانية إلى "النازيين"، و"لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة".
وبدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تصريحات إلياهو "غير صحيحة"، وأن إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقًا للقانون الدولي لتجنب إيذاء الأبرياء.
كما انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تصريحات الوزير، وقال إن على نتنياهو إقالة إلياهو اليوم.
ومر شهر منذ بدأت عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200.
ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل حربا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برا وبحرا وجوا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
القصف الإسرائيلي جعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع حيال الهجوم الذي استهدف سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في قطاع غزة أمس.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف و100 قتيل وأكثر من 23 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل نحو 150 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.