وقال الوزير التركي في بيان، إنه أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، أسفرت عن نتائج مهمة.
وأضاف أنهما بحثا خلال المحادثة الهجمات الإسرائيلية "الوحشية" التي يتعرض لها سكان غزة والتي حالت بينهم وبين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وتابع: "لقد توافقنا من إلى الاتفاق على العديد من النقاط المهمة"، وهي كما يلي:
- ضرورة مواصلة العمل لنقل أكثر من 1000 مريض وجريح إلى مصر عبر معبر رفح، وخاصة مرضى السرطان الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة بعد خروجه من الخدمة.
- يتم نقل مرضى السرطان والحالات الطارئة عبر طائرات إسعاف ومستشفيات عائمة إلى تركيا.
وأكد قوجة أن "عبد الغفار أكد له أنه تم منح الإذن بدخول سفينتين طبيتين تركيتين إلى الموانئ المصرية، وذلك لنقل المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف المخصصة لعلاج الجرحى والمصابين في غزة".
كما أشار الوزير التركي إلى أن هذا التعاون الإنساني الوثيق مع مصر سيسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون في المجال الصحي بين مصر وتركيا.
وكانت مصر، قد دعت الشهر الماضي، الراغبين في تقديم مساعدات إغاثية لقطاع غزة، إلى إرسالها إلى مطار العريش الدولي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن مصر تدعو "جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي".
وأكدت أن ذلك يأتي "تخفيفًا" عن القطاع المحاصر "واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل".