وزير الخارجية الإيراني يوجه رسالة إلى غوتيريش ويحذر من "إبادة جماعية" في قطاع غزة

وجّه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، "رسالة جديدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، هي الثانية منذ بدء حرب بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل".
Sputnik
واعتبر عبد اللهيان، في رسالته، "التدمير المتعمد للبنية التحتية الحضرية والإدارية والمستشفيات والمراكز التعليمية، بأنه يرسم آفاقا رهيبة للمجتمع الدولي في القرن الأخير، والذي، مع التدخل البري للكيان الصهيوني وتقاعس المجتمع الدولي عن وقفه، سيؤدي إلى إبادة جماعية".
وشدد على ضرورة تعبئة المجتمع الدولي لمنع وقوع مأساة أخرى، مطالبا "بإدانة ممارسات الكيان الصهيوني المنتهكة للقانون الدولي، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقف الفوري لعدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة".
إيران: إذا تدخلنا ستدفن إسرائيل في البحر المتوسط هذه المرة بدلا من نهر النيل
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد التقى في وقت سابق مساء أمس، برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في طهران.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأن المرشد الإيراني قال، خلال اللقاء، إن "جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة تتم بدعم مباشر من أمريكا وبعض الدول الغربية".
وأكد خامنئي على "ضرورة التحرك الجاد من قبل الدول الإسلامية والمنظمات الدولية والدعم الشامل والعملي من الحكومات الإسلامية لشعب ⁧غزة".
إيران تتواصل مع مصر لإرسال مساعدات إنسانية إلى سكان غزة
وحذر وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، في وقت سابق اليوم، الولايات المتحدة من أنها ستتلقى "ضربة خطيرة" إذا لم تنهِ واشنطن الحرب وتحقق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن أشتياني، قوله: "نصيحتنا للأمريكيين هي الإنهاء الفوري للحرب بين إسرائيل وفلسطين، وضمان وقف إطلاق النار أيضًا، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتلقى ضربة خطيرة".
ومر شهر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين.
إيران تعلن اعتقال 3 عملاء لـ"الموساد" كانوا يخططون لاستهدافها بطائرات مسيرة
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربًا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برًا وبحرًا وجوًا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف و100 قتيل وأكثر من 23 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل نحو 150 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.
مناقشة