وأفاد الإعلام الإيراني بأن "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيرأس وفد بلاده في قمة منظمة التعاون الإسلامي في الرياض المزمع عقدها يوم الأحد المقبل".
وناقش وزیر الخارجية الإيراني حسین أمیرعبد اللهیان، ونظیره السعودي الأمير فیصل فرحان، في اتصال هاتفي، آخر التطورات في الأراضي الفلسطینية المحتلة.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأنه "تم خلال هذه المحادثة الهاتفیة، التأکید علی عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بهدف استعراض التطورات الفلسطینیة ووقف جرائم الحرب ضد غزة والضفة الغربیة وإرسال المساعدات الإنسانية باستمرار".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكد في وقت سابق اليوم، أن "ما يرتكبه الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني إبادة جماعية تحدث يوميا أمام أنظار العالم، وبدعم من العديد من الأنظمة الغربية، وخاصة أمريكا".
واستشهد كنعاني في مؤتمر صحفي، بآخر إحصاءات لوزارة الصحة الفلسطينية، والتي تبيّن أن "عدد شهداء غزة حتى أمس الأحد "بلغ 9770 شهيدا، بينهم 4800 طفل و2550 امرأة، و70% من المصابين نساء وأطفال، بينما لا يزال 2660 شخصا، بينهم 1270 طفلا، تحت الأنقاض، وعدد الجرحى بلغ 24808 شخصا"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية .
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، في وقت سابق اليوم، عن عقدها قمة إسلامية استثنائية، في العاصمة السعودية الرياض، يوم الأحد المقبل الموافق 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، "لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني"، بحسب قولها.
وأضافت المنظمة في بيان رسمي، أن عقد الدعوة يأتي بناء على دعوة السعودية، بصفتها رئيسة القمة الإسلامية الحالية.
ومر 31 يوما منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربًا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برًا وبحرًا وجوًا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.