وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "العالم يتحرك لإطلاق سراح 240 أسيرا من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، فيما يتجاهل مليوني إنسان يختطفهم الاحتلال في القطاع".
واعتبرت الوزارة تصريح سموتريتش أن "الهدف منه سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمها الى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وأكدت أن "حكومة الاحتلال بهذه الدعوات والتصريحات العنصرية والتحريضية تكشف عن نواياها وحقيقة سياستها التي تنفذها على الأرض من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية"، مطالبةً باتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف الاستيطان وسرقة أراضي الفلسطينيين وأموالهم حماية لما تبقى من حل الدولتين.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة حمدان، أفاد بأن إسرائيل ألقت 35 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار حمدان في مؤتمر صحفي، إلى أن "الفشل الذي تكبده العدو في 7 أكتوبر ولا يزال يعاني منه في الميدان لا يمكن تغطيته بالأكاذيب"، وتابع: "خسائر الاحتلال أكبر بكثير ما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق".
وفي وقت سابق، قالت حكومة قطاع غزة إن إسرائيل أسقطت منذ تصاعد النزاع أكثر من 12 ألف طن من المتفجرات على غزة. وهو ما يعادل في مجمله قوة القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع الماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
كما تقوم إسرائيل بقصف العديد من المستشفيات واستهداف أطقم الدفاع المدني مما جعل حياة الأطقم الطبية والعاملين في المنظمات الإغاثية في خطر، حيث قتل منهم العشرات، مع رفض إسرائيل كل الدعوات الدولية لحماية المنشآت المدنية وخاصة الطبية والإغاثية.