الصحة المصرية: وصول مجموعة جديدة من المصابين في غزة إلى مصر للعلاج

مواطنون من حاملي الجوازات الأجنبية، الجنسيات الأجنبية، في معبر رفح، قطاع غزة، مصر
أعلنت وزارة الصحة المصرية استقبال مجموعة من الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، مشيرة إلى أنه تم تقديم جميع أوجه الدعم الصحي لهم.
Sputnik
جاء ذلك في بيان للوزارة وصل إلى "سبوتنيك"، نسخة منه، اليوم الاثنين، أشارت فيه إلى أن ذلك يتوافق مع توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يشدد على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمصابين الفلسطينيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حسام عبد الغفار، إن عدد المصابين بلغ 17 مصابا وأنهم خضعوا لفحوصات دقيقة.
معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة
مسؤول بمعابر غزة يكشف لـ"سبوتنيك" عن مرور أعداد جديدة للأجانب والمصابين إلى مصر عبر معبر رفح
وتابع: "جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات، كما قام أطباء الحجر الصحي في المعبر، بتوقيع الكشف الطبي على 166 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم 42 طفلا، تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف".
وأكد عبد الغفار استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية في وزارة الصحة، بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة، لاستقبال المصابين، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم، مشيرا إلى متابعة وزير الصحة والسكان، المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول، من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.
وبحسب البيان، فإن ذلك يأتي في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.
وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع تجاوزت 10 آلاف قتيل، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى، منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ارتفاع حصيلة قتلى العسكريين الإسرائيليين منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في صباح 7 أكتوبر المنصرم، إلى 347 جنديا.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع الماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
كما تقوم إسرائيل بقصف العديد من المستشفيات واستهداف أطقم الدفاع المدني مما جعل حياة الأطقم الطبية والعاملين في المنظمات الإغاثية في خطر، حيث قتل منهم العشرات، مع رفض إسرائيل كل الدعوات الدولية لحماية المنشآت المدنية وخاصة الطبية والإغاثية.
مناقشة