وانهار اشتية، خلال كلمته التي قال فيها: "في غزة، الدم شلال يسيل من أشلاء الأطفال الذين غابت ملامحهم، أم يوسف تبحث عن ابنها بين جثامين الشهداء وتقول: عمره 7 سنوات أبيضاني وحلو. سماح اشترت فستان العرس، وبيوم عرسها استشهدت وألبسوها كفنًا أبيض بدلا من فستان العرس".
وتابع اشتية: "أطفال يكتبون أسماءهم على أجسادهم ليتم التعرف على جثامينهم، والدة الأطفال الثلاثة الذين دفنوا تحت الركام تقول لأطفالها، خلوني أشوفهم"، ليقطع اشتية حديثه باكيًا.
وأضاف أشتية: "وزير التراث الإسرائيلي لم يكتف بعشرة آلاف شهيد وأكثر من 25 ألف جريح، ومليون نازح.. أراد أن يرى هيروشيما في غزة، أراد أن يرى الإبادة الجماعية متحققة بما تملكه إسرائيل من قنابل نووية. هذا المتعطش للدم يريد القتل من أجل القتل".