واعتبرت في بيان لها، أنها "عقوبة أحادية نموذجية، وولاية قضائية طويلة الذراع من قبل أمريكا".
وفي الأسبوع الماضي، فرضت أمريكا عقوبات على عشرات الشركات، من تركيا والإمارات العربية المتحدة، والصين، بزعم توريد سلع ذات استخدام مزدوج للمجمع الصناعي العسكري الروسي.
وذكرت المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان له، أن "الجانب الصيني يعرب عن استيائه الشديد واحتجاجه الحازم".
وأضاف أن "الصين تحث الجانب الأمريكي على الوقف الفوري لقمعه غير المعقول للشركات الصينية"، مضيفا أن الصين ستحمي بحزم الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية"، وفقا لصحيفة "بيبول ديلي" الصينية.
وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إن البلاد ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها في ضوء العقوبات الأمريكية الجديدة.
وأضاف أن "بكين عارضت دائما بشدة تعميم مفهوم أمريكا للأمن القومي، وإساءة استغلال سلطتها لقمع الشركات الصينية".
وأكد وانغ أن العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب ضد الشركات الصينية على أساس "العلاقات مع روسيا" هي "عمل نموذجي للإكراه الاقتصادي والاضطهاد الأحادي الجانب".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صرح الشهر الماضي، من منصة المنتدى الدولي الثالث "حزام واحد، طريق واحد" بأن روسيا والصين تعملان بجهد من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي والرفاه الاجتماعي على المدى الطويل.