وقالت يلين: "انفصال اقتصاداتنا يمكن أن يكون كارثة اقتصادية ويتعارض مع مصالحنا الوطنية".
وفي الوقت نفسه، أشارت يلين إلى ضرورة تنويع سلاسل التوريد في عالم متقلب، وأن أمريكا تسعى جاهدة لتحقيق منافسة اقتصادية سليمة مع الصين، وهو ما يمكن أن يفيد كلا البلدين.
وأضافت يلين بحسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن "الاستراتيجية الاقتصادية الأمريكية تركز على تعزيز قوتنا الاقتصادية المحلية، وليس قمع الاقتصادات الأخرى".
وترى يلين أن أمريكا والصين ملزمتان بإنشاء خطوط مرنة للاتصال المفتوح بين البلدين ومنع الخلافات من أن تتصاعد إلى صراع، وأن العلاقات لا يمكن أن تقتصر على إدارة الأزمات.
يذكر أن الصين وأمريكا عقدتا، يوم الجمعة، الجولة الأولى من المشاورات حول الشؤون البحرية للدولتين، وذلك في العاصمة الصينية بكين.
وأفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأن المحادثات ترأسها هونغ ليانغ، المدير العام لإدارة شؤون الحدود والمحيطات بوزارة الخارجية الصينية، ومنسق شؤون الصين بوزارة الخارجية الأمريكية، مارك لامبرت، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
وشهدت الأشهر الأخيرة موجة من الارتباطات الدبلوماسية بين الصين وأمريكا، بناء على طلب الأخيرة إلى حد كبير، والتي تهدف إلى إنقاذ العلاقات التي تدهورت بسرعة في وقت مبكر من العام الحالي، بعد إسقاط أمريكا لمنطاد صيني يُزعم أنه لأغراض تجسسية.