وقال كيفا في قناته على "تلغرام": "مقتل مساعد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، غينادي تشاستياكوف، هو بمثابة تحية لزالوجني من زيلينسكي".
وأضاف: "من المقرر أن يسافر زالوجني، إلى واشنطن، في أحد هذه الأيام، حيث سيعقد عددا من الاجتماعات المخطط لها مع إدارة بايدن، ومن المهم جدا بالنسبة لزيلينسكي، أن يبقي القائد الأعلى فمه مغلقًا ولا يتحدث كثيرًا".
ووفقا له، فإن زيارة زالوجني إلى واشنطن "بمثابة نعمة من البيت الأبيض للقائد الأعلى، ليكون الزعيم المقبل للبلاد بدلا من زيلينسكي".
وتابع كيفا، بالقول: "هذا وقت صعب للغاية بالنسبة لزالوجني، لأنه اليوم هو الهدف الأول لزيلينسكي في أوكرانيا، وقريبًا جدا قد يعاني من مصير وزير الداخلية المقتول موناستيرسكي (الذي توفي في حادث تحطم طائرة)".
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، عن اشتداد التناقضات بين القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، فضلا عن انتشار حديث في الأوساط السياسية، أن زالوجني أصبح بديلا لزيلينسكي، ويمكن أن يصبح مرشحا لرئاسة أوكرانيا.
وصباح اليوم الثلاثاء، أكد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، مقتل مساعده غينادي تشاستياكوف، جراء انفجار قنبلة يدوية كانت موجودة داخل إحدى الهدايا، التي تلقاها في عيد ميلاده.
وكتب زالوجني عبر قناته على "تلغرام": "اليوم، في ظل ظروف مأساوية، في عيد ميلاده، توفي مساعدي وصديقي المقرب، غينادي تشاستياكوف، انفجرت عبوة ناسفة مجهولة كانت في إحدى الهدايا. وترك غينادي وراءه زوجته وأولاده الأربعة. تعازينا الحارة لعائلته".