وجاءت تصريحات كوفاليف خلال مقابلة حصرية مع راديو "سبوتنيك" قال خلالها، إنه "بعد اعتراف قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني بفشل الهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني لم يقل أي شيء جديد، ولكن هناك رأي مفاده أن مقابلته مع مجلة الإيكونوميست ظهرت لسبب معين".
وأضاف كوفاليف: "قبل ظهور المقال في مجلة الإيكونوميست كانت هناك مناقشات في الكونغرس الأمريكي حول ما إذا كان يجب الاستمرار في إرسال الأموال لأوكرانيا والأهم من ذلك، كيفية التحكم في الأموال، وما يتم تخصيصه مستمر منذ فترة طويلة"، مضيفا بالقول "أنا متأكد من أنه لو لم يفهم كبار السياسيين الأمريكيين بفشل هجوم القوات المسلحة الأوكرانية لما ظهرت هذه المقابلة أبدا".
وتابع كوفاليف بالقول إن انخفاض التمويل الأمريكي لأوكرانيا أمر لا مفر منه، فالأمريكيون لا يعطون أي شيء دون مقابل وإنهم يريدون تحقيق ربح من الأموال المستثمرة. ولكن هنا لا يوجد ربح لا اقتصادي ولا سياسي، الأموال تحترق فقط ولا توجد انتصارات للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضح الخبير: "أوكرانيا ليس لديها أي شيء تقدمه وأعتقد أنه سيكون هناك تفاهم على أن هذه ليست مجرد استثمارات محفوفة بالمخاطر، ولكنها استثمارات تؤدي إلى خسائر".
وخلص كوفاليف بالقول: "ربما تكون مقابلة زالوجني بمثابة اختبار الوضع حول موضوع من سيأتي بعد زيلينسكي".