كوادر حزب "البعث" الحاكم في سوريا يتضامنون مع فلسطين وينددون بالعدوان على غزة... فيديو

تضامناً مع أهالي غزة، وتنديداً بأعمال الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، نفذّت كوادر دمشق وريفها في حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سوريا، وقفة تضامنية بمشاركة حشد من الكوادر الحزبية والفصائل الفلسطينية.
Sputnik
وقال أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، محمد حسام السمان، خلال الوقفة: "نقف اليوم جميعاً من أجل التضامن مع شعبنا العربي الفلسطيني في مواجهته ضد العدوان الصهيوني الغاشم، الذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى".
وأضاف السمان خلال الوقفة التي استضافتها صالة "الفيحاء" الرياضية في دمشق: "عملية "طوفان الأقصى" أظهرت أنّ المقاومة في أفضل حال على صعيد قدرتها القتالية، حيث شكّلت هذه العملية منعطفاً مهماً في مواجهة الصراع مع العدو الصهيوني، وظهرت نتائجها من خلال الهزيمة الاستراتيجية التي يتلقاها العدو الإسرائيلي اليوم".
كوادر حزب "البعث" الحاكم في سوريا يتضامنون مع فلسطين وينددون بالعدوان على غزة
وفي السياق نفسه، قال مدير مكتب الأنشطة في نقابة المهندسين في دمشق، عبد اللطيف عارف، أن "الموقف السوري إلى جانب فلسطين ممتد منذ القدم.
ولفت عارف في حديثه لـ"سبوتنيك" إلى ضرورة "إقلاع قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير عن أوهام التسويات والحلول السياسية ودعوات المفاوضات مع العدو، وسياسة التطبيع معه، وتنشيط الحملات العربية والإسلامية والدولية وإقامة الفعاليات لممارسة الضغط الحقيقي على كيان العدو، من أجل بلورة موقف عربي ودولي فاعل للضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته وعدوانه المستمر على الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

وأكد عضو نقابة المهندسين السوريين عن حزب "البعث"، عبدالله المسعودي: "حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته"، مشددا على "الحفاظ على ضرورة وحدة الأطراف على الساحة الفلسطينية، وتعميق التلاحم في هذه المعركة البطولية".

وأشار المسعودي إلى أن "هذه المعركة البطولية "طوفان الأقصى" جاءت رداً على الحرب الإجرامية المستمرة التي شنها الاحتلال ومستوطنوه على أبناء الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي مريب".
كوادر حزب "البعث" الحاكم في سوريا يتضامنون مع فلسطين وينددون بالعدوان على غزة
وطالب المسعودي عبر"سبوتنيك" بـ"فتح الممر الإنساني العربي الوحيد لإدخال المساعدات الغذائية والأدوية"، لافتاً إلى أنه "من المعيب أن نرى الفلسطينين يموتون جوعا ونحن نرمقهم بعيوننا".
وأكد، خالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن "ما يقلق العدو الإسرائيلي ويخشاه اليوم هو الحرب متعددة الجبهات كما حصل في حرب تشرين التحريرية، وأن قادة العدو يعيشون هاجس القلق والخوف من أي حرب قادمة في المنطقة لأن ركيزتها الأساسية ستكون سورية، خاصة بعد الانتصارات التي حققتها في مواجهة المخططات الأميركية والغربية الإرهابية وإسقاطها وخصوصاً مشروع الشرق الأوسط الجديد أكبر مخطط أمريكي غربي".
ونوه عبد المجيد في حديثه لـ"سبوتنيك" بـ"أهمية الترابط النضالي السوري الفلسطيني لأنه ترابط تاريخي وأن سوريا وفلسطين شعب واحد وقضية واحدة ونضال واحد".
وأضاف عبد المجيد بأن "سوريا تشكل ركيزة أساسية لمحور المقاومة في المنطقة".
ولفت إلى "وجود عجز عربي يضعف الموقف في غرة، فلا نستطيع إدخال المساعدات من أي معبر نتيجة المواقف والقرارات".
كوادر حزب "البعث" الحاكم في سوريا يتضامنون مع فلسطين وينددون بالعدوان على غزة
من جهته، أشار الأمين العام "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة"، طلال ناجي، إلى "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر من جرائم إبادة انتهاكات، يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أنّ "معركة "طوفان الأقصى" شكّلت لحظة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ورسخت الوحدة الوطنية الفلسطينية وعمّدتها بانتفاضة عارمة، واستنهضت المقاومة الشعبية على كامل الأراضي في فلسطين، وفي الشتات حتى عمّت أنحاء العالم، ونجحت في إسقاط نظرية الردع الإسرائيلية".
ووصف ناجي "يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، بالملحمة الكبرى، سطّر أبطالها بدمائهم أروع البطولات في وجه العدو الصهيوني".
مناقشة