وقال بيان عن محادثات جدة نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن العمل في محادثات جدة تركز على مواضيع محددة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وغيره من إجراءات بناء الثقة تمهيداً للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات.
وأضاف البيان أن كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تلتزم بالالتزامات التالية:
1.
الانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات.2.
تحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات.وأوضح البيان أنه سيتم تنفيذ إجراءات بناء الثقة فيما يخص:
إنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
احتجاز الهاربين من السجون.
تحسين المحتوى الإعلامي لكلا الطرفين، وتخفيف حدة اللغة الإعلامية.
اتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمأججة للصراع.
من جانبهما، أعلنت الرياض وواشنطن عن أسفهما لعدم تمكن الطرفين من الاتفاق على اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى، حيث لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع.
وتتواصل منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة في السودان، وكان الطرفان قد اتفقا مرات عدة على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
واحتدمت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.