وقال ريغيف: "عندما ينتهي هذا ونهزم حماس، من المهم للغاية ألا تنتعش العناصر الإرهابية، وألا تنتعش حماس... يجب أن يكون هناك تواجد لقوات الأمن الإسرائيلية".
وأوضح في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أنه في الوقت نفسه أن إسرائيل لا تخطط لاحتلال القطاع الفلسطيني والسيطرة على إدارة هذه الأراضي.
ويعاني سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية محققة على خلفية منع الجيش الإسرائيلي، من إدخال المساعدات الكافية لنجدة سكان القطاع، الذين يعيشون تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر، منذ يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأعلنت إسرائيل، مساء يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس"، تضمنت توغلات برية في غزة، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على غزة، إلى 10569 شخصا.
وقال القدرة خلال مؤتمر صحفي من مستشفى "الشفاء" في غزة: "حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول الماضي) بلغت 10569 شهيدا وإصابة 26475 آخرين".
وأضاف القدرة أن "من بين الشهداء 4324 طفلا و2823 امرأة".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع، مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأكثر من 200 أسير.