وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قامت طائرة حربية، بتوجيهات استخبارية من جهازي "الشاباك" و"أمان"، باستهداف محسن أبو زينة، الذي كان يشغل منصب رئيس مديرية الصناعات والأسلحة التابعة لحماس".
وأضاف البيان أن "أبو زينة كان أحد قادة حماس المتخصصين في إنتاج الذخائر، وخاصة إنتاج راجمة صواريخ استراتيجية لمقاتلي الحركة".
وفي ذات السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف خلية خططت لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على قواته، وقال: "وجّه مُقاتلونا طائرة هاجمت الخلية وقضت على عدد من الإرهابيين".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق حركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا على القطاع، مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة، جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأكثر من 200 أسير.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.