ونقلت القناة عن مسؤوليين سياسيين في إسرائيل، قالت إنهم مطّلعين على سير الأمور، إن إسرائيل "مستعدة وراغبة في بحث إطلاق سراح سجناء أمنيين مقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من المختطفين".
وتابعت القناة: "لا نتحدث عن تلك الصفقات الصغيرة - ولكن فقط عن صفقة كبيرة وواسعة، وبالطبع يجب أن تصل مثل هذه الصفقة إلى الجلسة العامة للحكومة الإسرائيلية في الوقت المناسب".
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، قوله: "هناك العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة، لكن لا يوجد شيء ملموس في الوقت الحالي".
أما فيما يتعلق بالتقارير الكثيرة هذا المساء، عن تقدم في الاتصالات، فإن مسؤولين إسرائيليين كبارًا يقولون إن هناك اتصالات كثيرة، على الكثير من المحاور، لكن في إسرائيل لا يعرفون أي تقدم كبير، وفق القناة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نود أن نضع جانبًا كل أنواع الشائعات الفارغة التي نسمعها من جميع الأنواع، ونكرر شيئًا واحدًا واضحًا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا. كل شيء آخر لا معنى له".
وتحتجز حركة "حماس" في قطاع غزة نحو 240 إسرائيليا، تسعى لمبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وسبق أن أطلقت "حماس"، بوساطة قطرية ومصرية سراح مسنتين إسرائيليتين لأسباب إنسانية، إضافة إلى مواطنتين أمريكيتين للأسباب ذاتها، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من تحرير مواطنة إسرائيلية في غزة في عملية لم يكشف عن تفاصيلها.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.