ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن مصر تقترب من تحقيق الهدنة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدة أن هناك اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، بأن بلاده "سيكون لديها الحرية الكاملة للتصرف في أي وضع يوجد فيه تهديد في قطاع غزة".
وأضاف الوزير الإسرائيلي، خلال لقاء مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: "أمام إسرائيل حرب طويلة، ليس لمدة أسبوع أو أسبوعين"، مؤكدا أنه "لن يكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة المختطفين وهزيمة حماس".
يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، أنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإعلان عن هدنة إنسانية في قطاع غزة، لكنه لم يذكر كيف كان الرد.
وكان نتنياهو قد رفض وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، دون إطلاق سراح جميع الأسرى، الذين تحتجزهم حركة "حماس"، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق من يوم أول أمس الاثنين، أن "الأمريكيين طلبوا هدنة، لمدة ثلاثة أيام، وذلك لحل مشكلة الأسرى".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.