ونقلت صحيفة "الرأي" الأردنية، عن النوافلة، أن "هذه النسبة تمثل انخفاضًا بالمقارنة مع الأشهر السابقة، التي شهدت نشاطًا سياحيًا في البترا، قبل بدء الأزمة في غزة".
وأشار النوافلة إلى أن "حركة السياحة وحجوزات المنشآت السياحية عادةً ما تتأثر بالأوضاع السياسية في الدول المجاورة، على الرغم من الاستقرار والأمان الذي يتمتع به الأردن".
وأعرب المسؤول الأردني عن أمله في أن تلعب جهود المجتمع الدولي ودور الأردن بقيادة جلالة الملك دورًا مهمًا في وقف الهجوم على أهالي غزة، بحسب قوله.
وشهدت المواقع الأثرية والسياحية في البترا أيضا، تراجعا في أعداد الزوار مقارنة بالأشهر السابقة من هذا العام، فعلى سبيل المثال، حققت البترا، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من مليون زائر، وهو ما يعتبر رقما قياسيا، لكن تأثرت هذه الأرقام سلبًا بسبب إلغاء العديد من الرحلات وحجوزات المجموعات السياحية نتيجة الظروف الراهنة في غزة.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مباحثات هاتفية مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، تناولت تطورات الأوضاع المتعلقة بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحث الجانبان خلال الاتصال الجهود الخاصة بمساعي وقف الحرب وحماية المدنيين، الذين يتعرضون لما وصف بأنه "إبادة جماعية" و"جرائم حرب" ترتكبها إسرائيل ضدهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"،أول أمس الثلاثاء.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا على القطاع، كما وضعت قيودا كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.