ونقلت النسخة الإنجليزية من "سبوتنيك" عن وسائل إعلام أمريكية توقعاتها بأن حصة البريكس في الاقتصاد العالمي ستصل أكثر من ضعف حجم اقتصاد مجموعة السبع الكبرى في 2040.
وأشار التقرير إلى أنه بفضل نموها المستدام، والتنوع الاقتصادي، قد تنجح مجموعة البريكس في تحدي الهيمنة العالمية للولايات المتحدة وإلغاء هيمنة الدولار كعملة رئيسية في العالم.
وأبرز التقرير أنه إذا نجحت جهود البريكس لتحويل بعض المعاملات النفطية إلى عملات أخرى، فقد يكون لذلك "تأثير غير مباشر" على حصة الدولار في التجارة الدولية واحتياطيات النقد الأجنبي العالمية.
يأتي ذلك في أعقاب قمة البريكس الخامسة عشرة التي انعقدت في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا في أغسطس/ آب الماضي، والتي وجهت فيها المجموعة الدعوات إلى الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للانضمام إلى الكتلة.
وشددت المجموعة على أنه تم اختيار الأعضاء الستة الجدد بعد أن توصلت دول البريكس إلى توافق "حول المبادئ التوجيهية والمعايير والمعايير والإجراءات لعملية توسيع البريكس"، على أن يبدأ تفعيل عضوياتها الكاملة في 1 يناير/ كانون الثاني 2024.
وكانت مجموعة البريكس، التي تشكلت في عام 2009 وتضمنت في البداية البرازيل وروسيا والهند والصين، توسعت لأول مرة لتضم جنوب أفريقيا في عام 2010. وقبل بداية قمة جنوب أفريقيا، أعربت أكثر من 40 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى البريكس، منها 23 دولة تقدمت رسميا بطلبات للانضمام.