وفي رسالة إلى الرئيس، طلب 24 ديمقراطيا واثنين من المستقلين تفاصيل حول كيفية تخطيط الإدارة الأمريكية لضمان قيام إسرائيل بالتخفيف بشكل صحيح من الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
كما طلبوا تقييم بايدن حول ما إذا كانت خطط إسرائيل لطرد "حماس" من قطاع غزة قابلة للتحقيق عسكريا، وما إذا كانت تلك الخطط تأخذ مصير الرهائن في الاعتبار، وما إذا كانت خطة تل أبيب لحكم غزة بعد الحرب قابلة للتطبيق.
وتمثل الرسالة أول تحدٍ واسع النطاق يواجهه بايدن من أعضاء حزبه، بشأن خطط إدارته لمساعدة إسرائيل على شن حرب ضد "حماس".
وقد قاد هذه الحملة السيناتور كريس فان هولين، من ولاية ميريلاند، والذي كان أحد أكثر أعضاء مجلس الشيوخ الذين حثوا مسؤولي الإدارة على معالجة محنة المدنيين الفلسطينيين.
ومن بين الموقعين أيضا، ديمقراطيون بارزون مثل أعضاء مجلس الشيوخ ريتشارد جيه دوربين، من إلينوي، الرجل الثاني في الحزب في المجلس، وجاك ريد، من رود آيلاند، رئيس لجنة القوات المسلحة، ما يعكس هذا القلق بشأن تصرفات إسرائيل، والدعم غير المحدود الذي يقدمه بايدن لهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يدرس فيه مجلس الشيوخ طلب بايدن للحصول على حزمة إنفاق طارئة للأمن القومي بقيمة 105 مليارات دولار، لتقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمعالجة التهديدات التي تواجه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ووافق مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون، الأسبوع الماضي، على هذه الأموال المخصصة لإسرائيل، لكن مشروع القانون هذا مات عند وصوله إلى مجلس الشيوخ، لأنه يتضمن أيضًا تخفيضات في الإنفاق المحلي.