وقال باتروشيف، في كلمة له خلال افتتاح اجتماع أمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، في موسكو: "كانت النتيجة الطبيعية لسياسات الولايات المتحدة المدمرة هي تدهور الوضع الأمني العالمي، وإن أفعالها غير المسؤولة لا تؤدي إلى تفاقم الأزمات القديمة وخلق أزمات جديدة فحسب، بل تعرقل أيضا الحل السلمي للصراعات التي نراها اليوم في الشرق الأوسط".
وأضاف باتروشيف، بالقول: "علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة تشجع من تزايد التهديدات والتحديات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة، ويتزايد خطر استخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية. وتجري عسكرة الفضاء الخارجي والفضاء الإلكتروني بوتيرة متسارعة".
ويناقش اجتماع الأمناء العامين لمجالس الأمن للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، القضايا الحالية للأمن الإقليمي في رابطة الدول المستقلة، بالإضافة إلى قضايا التفاعل العملي بين الدول في الأشكال الثنائية والمتعددة الأطراف في مجال الأمن.
وعقد الاجتماع السنوي السابق لأمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، في موسكو، في تشرين ثاني/ نوفمبر 2022.