ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن الوزيرة قولها، في مؤتمر صحفي، أن "18 مستشفى من أصل 35 في غزة تم تعطيلها".
من جهته، قال مروان الجيلاني، مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في المؤتمر نفسه، أن وزارة الصحة فقدت الاتصال بالكامل مع الأطقم الطبية في مستشفى القدس، في منطقة تل الهوى نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأشار الجيلاني إلى أن إدارة المستشفى قررت إيقاف المولد الكهربائي الرئيسي للمستشفى بسبب نفاد الوقود، ما يعني توقف الكهرباء عن غرف العمليات ووحدات العناية المركزة وضخ المياه.
وأوضح الجيلاني أن هناك محاولات لاستخدام مولدين صغيرين لتوفير الكهرباء للأغراض الحيوية، وللمحاولة في استخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه، ولكن بعض هذه الأنظمة تم استهدافها وتدميرها.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الوضع في مستشفى القدس حرج، ليس فقط من حيث الوقود، بل أيضا من حيث الإمداد بالماء والغذاء، كما لم تصل أي مساعدات من معبر رفح حتى الآن إلى مستشفيات شمال قطاع غزة، بما في ذلك مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي، ولم تصل إلى مراكز الإيواء هناك.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وأعلنت إسرائيل، مساء يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس" تضمنت توغلات برية في غزة بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.