وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاء ذلك في تصريحات لكليفرلي، على هامش قمة "مجموعة الدول السبع" الصناعية الكبرى في اليابان.
وأضاف كليفرلي، قائلا: "في المدى القريب لا يمكن تجنب أن يكون لإسرائيل، مسؤولية أمنية لأن لديها قوات في قطاع غزة".
وتابع، قائلا: "لكن رؤيتنا هي التحرك بأسرع وقت ممكن صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام كأفضل نتيجة مرجوة".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد صرّح في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأن بلاده لا ترغب في فرض إدارة مدنية على غزة.
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أنه "بمجرد الإطاحة بحماس، فإن إسرائيل، تتطلع إلى تسليم مسؤولية حكم غزة، إلى تحالف دولي".
وأوضح أنه "قد يتم تسليم مسؤولية غزة إلى تحالف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة، أو إلى القادة السياسيين المحليين في غزة".
ومضى، قائلا: "لا نريد أن نحكم غزة ولا نريد أن ندير حياتهم. نريد فقط حماية شعبنا".
وأكد كوهين أن "إسرائيل سترفض أي وقف للقتال حتى تفرج حماس عن نحو 240 رهينة احتجزتها هي ونشطاء آخرون، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".
وأردف، بالقول: "بالنسبة لنا هناك طريقة واحدة فقط للموافقة على هدنة إنسانية، وهي إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن "سكان غزة الذين يغادرون القطاع أو أولئك، الذين نزحوا داخليا خلال الحرب سيسمح لهم بالعودة بمجرد انتهاء القتال".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنها تعارض احتلالا جديدا طويل الأمد لقطاع غزة من جانب إسرائيل، بحسب قولها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي، إن "غزة يجب أن تظل أرضا فلسطينية".
وأضاف باتيل: "غزة أرض فلسطينية، وستبقى كذلك، ونحن لا ندعم احتلال غزة، ولا إسرائيل تؤيد ذلك".
وأوضح المتحدث أن "واشنطن تعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للإدارة المؤقتة والمعايير الأمنية في غزة، بمجرد انحسار الأزمة الحالية".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صرح في وقت سابق، في مقابلة مع التلفزيون الأمريكي، بأن "غزة يجب أن يحكمها أولئك، الذين لا يريدون مواصلة طريق حماس".
لكنه في الوقت ذاته، أشار إلى أن "إسرائيل، لفترة غير محددة، ستكون مسؤولة عن الأمن العام في غزة".